تتحكم العضلة الدائرية المحيطة بفتحة المهبل في ضيق وإتساع المهبل, وبما أنها توجد دائرياً حول فتحة المهبل التي هي قادرة على الاتساع 30 مرة أكثر من قطرها الطبيعي بفضل النسيج المطاطي شديد الليونة الموجود حولها ووضعه في هذا المكان يجعله قابلاً للاتساع الشديد ليسمح بمرور جنين مكتمل النمو (طفل وليد)، ثم يعود إلى حجمه الأول ليستمر في مهمته الأساسية وهي استيعاب العضو الذكري لدى الرجل والضغطة الخفيفة عليه أثناء الجماع مما يؤدي إلى استمتاع الطرفين دائماً وأبداً.
ففرج المرأة كالمنطاد الطويل قبل نفخه , إنه يستطيع أن يتمدد بالقدر الذي يُمسك به ذكرَ الرجل جيدا مهما كان حجم الذكر وطوله وضخامته.إن الجماع لا يؤذي المرأة بل يمتعها ما دامت ترغبُ فيه ولا تُكره عليه , فلا تجِف جدران فرجها ولا تتخشب ضد قضيب الرجل.
ومن هنا فإن على الرجل أن يكون كيسا فطنا بأن يعرف متى يأتي المرأة وكيف وأين؟وعليه أن يداعبها طويلا قبل أن يصل إلى الجماع.فإذا فعل ذلك تبلل فرجُها وتشحَّم وأصبح طريا بحيث يدخل فيه الذكر بكل سهولة,ويتم الجماع بشكل عادي مهما كان حجم الذكر , وليس له علاقة بالرغبة الجنسية لكل منهما.
والمرأة بالأساس تكون خائفة مما سمعته من أهوال ليلة الدخلة من صديقاتها من التخريف من أفتضاض غشاء البكارة , مما يجعلها ترتعش خوفا وترتعد رعبا مما يوترها ويجعلها يتقلص مهبلها عضليا لا إراديا مما يصعب مهمة العريس فيكون ذكره منتصبا ولا يستطيع العريس إدخاله في فتحة المهبل في أول ليلة وقد تستمر الصعوبات لأسابيع وشهور .والمرأة التي طالما إستقبلت معلومات خاطئة ومؤلمة عن هذه العلاقة فإن الغلبة هنا تكون للعقل الباطن الذي يتحكم بكل بساطة وسهولة في الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يتحكم بدوره في العضلة الدائرية المحيطة بفتحة المهبل، فيرسل إليها تلك الإشارات العصبية التي تجعلها في حالة تقلص شديد ومستمر
الجمعة ديسمبر 14, 2012 1:05 pm